ارتبطت حياة ميلينديث ارتباط وثيقا بنادي ريال مدريد منذ نشأته، وكان لاعبا وأمينا لمجلس الإدارة، وأيضا من مؤسسي ريال مدريد الذي نشأ في عام 1902. وعلى غرار آفي فينيكس، كان له الفضل في إعادة بناء ريال مدريد عقب الحرب الاهلية، فتم إعادة ترميم ملعب تشامارتين أولا ثم إعادة بناء الفريق، وقد أتم المهمتين بنجاح، وكان عمله ناجحا جدا في النادي.
 
وتميزت فترة ولايته الأولى (1908/1916) بافتتاح ملعب أودونيل، وتم تصميم منبر يتسع لأكثر من 200 شخصا، وتم تسييج الملعب وبناء غرف لتبديل الملابس كانت متميزة جدا في تلك الفترة. وتم افتتاح الملعب في 31 أكتوبر عام 1912، في مباراة تعادل فيها ريال مدريد مع سبورتينغ ايرون.
 
وبعد انتهاء الحرب الاهلية، وفي عام 1939، تم تعيين مجلس الإدارة الذي سيقوم بمهام إعادة بناء ريال مدريد وعلى رأسه أدولفو ميلينديث. وقد تمكن الرئيس من ضم 22 لاعبا. وبعد ان كانت اكتملت أعمال إعادة بناء ريال مدريد، فتح الملعب أبوابه بأفضل حلة له، حيث شهد الملعب مباراة ديربي بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، انتهت بفوز للفريق الأبيض.
 
وبعد ان كان أدولف قضى حياة كاملة في خدمة نادي أحبابه، تم الموافقة على اجراء تغييرات في الإدارة، وغادر أدولفو الرئاسة في 27 نوفمبر عام 1940 تاركا المنصب لخليفته أنطونيو سانتوس بيرالبا Antonio Santos Peralba