كان الرئيس لويس دي أوركيخو جسر الوصل بين ريال مدريد للهواة وريال مدريد الاحترافي. وقد أجرى أول مدفوعات للاعبين وبنى ملعب تشارماتين الأول الذي تحول لاحقا الى سانتياغو برنابيو الحالي. وكانت فلسفته تتجسد في مزج الموهبة، السيكولوجيا وابتسامة دائمة.

 
وبفضل ثراء الرئيس أوركيخو وبصفته ماركيز، فقد وضع الأسس الاقتصادية التي أتاحت انبثاق نادي ريال مدريد الكبير. وقد استطاع ان يكيّفه مع مطالب العصر، لاسيما ان كرة القدم كانت قد اكتسب صبغة الاحترافية في الربع الأول من القرن العشرين. وقد وقع الرئيس على أول عقدين احترافيين للاعبين ميغيل ألفاريز غارثيا ميغيلون، وخوسيه بينيا ساراليغي. Miguel Álvarez García Miguelón, y a José Mª Peña Saralegui
 
كان هدفه الرئيسي تحرير النادي من بعض الأعباء المالية لتحقيق استقلاله الاقتصادي، وبالتالي، انطلاقة رياضية كبيرة. ولذلك فقد قام بمراجعة حسابات استئجار الأراضي التي أقيم عليها ملعب تشامارتين وقام بشرائها لتجنب دفع الفوائد.
 
وخلال فترة ولايته، سافر ريال مدريد في عام 1927 الى أمريكيا للترويج لكرة القدم الاسبانية، وكان ذلك حدثا غير مسبوق رافقه توقعات كبيرة. ومع سانتياغو برنابيو    Santiago Bernabéu  رئيسا للنادي سافر الفريق الى الارجنتين. وكانت نيويورك المحطة الأخيرة في جولة الفريق الأول بأمريكا، وهناك حاز على الكأس الفضي. وبعد عامين من المغامرة الامريكية، ترك لويس دي أوركيخو رئاسة النادي.