وكان الوقت الذي قضاه على رأس النادي وجيزا ولكن مثمرا. وقد قام رافائيل خلال سنة توليه مهام النادي بإجراء مهام كبيرة في إدارة النادي رياضيا واقتصاديا، حيث تم تسجيل مكان العمل الرسمي، وتعزيز الفريق الأول، وبناء ملعب جديد، لكن اندلاع الحرب الاهلية الاسبانية منعته من تحقيق الهدف الأخير.
 
وكان رافائيل سانشيز شغوفا بكرة القدم منذ طفولته، ومنذ التحاقه بمدرسة (بيلار دي مدريد) تحديدا، فتلك كانت مهد لاعبين من أمثال مونياغوري ورينيه بوتي، وقد كوّن صداقة معهما، والتقى بهما لاحقا في الفئات الأدنى في ريال مدريد.
 
ومشى رافائيل على خطا والده، السياسي خوسيه سانشيز غيرا، فتولى مناصب مهمة في الجمهورية الاسبانية الثانية، لكنه عشقه لكرة القدم دفعه الى تولي رئاسة النادي الأبيض في 31 مايو 1935   منتخبا بأصوات الأغلبية في الانتخابات.
 
وخلال فترة ترؤسه ريال مدريد حط لاعبون من طراز ليكوي، كيليمان وألبرتي في ريال مدريد في هذا الموسم وشكلوا جزءا من الفريق الذي أحرز كأس اسبانيا على حساب برشلونة. وكان ريكاردو ثامورا واحدا من أبطال ذلك النجاح بإبعاد هدف محتم. وكان اللقب وساما ذهبيا للرئيس رافائيل سانشيز الذي غادر رئاسة ريال مدريد بعد قضائه فترة وجيزة.