1961-1970
1961-1970
تواجد الفريق في مرحلة تجديد. وكان متفوقا في إسبانيا، حيث فاز بثماني ألقاب في الدوري المحلي، خمسة منها على التوالي وبثنائية الدوري والكأس. أما خارج حدود البلاد فقد أحرز كأس أوروبا السادس في تاريخه وذلك مع لاعبي ريال مدريد "يه..يه".
جدد ريال مدريد تألقه في الموسم 1961-62 باحراز ثنائية ألقاب (الدوري والكأس) إلى جانب وصافة البطولة الأوروبية. أحرز ريال مدريد في 18 مارس 1962 اللقب المحلي على ملعبه قبل انتهاء البطولة بجولتين. وفي 8 يوليو 1962 فاز ريال مدريد على إشبيلية في نهائي الكأس بنتيجة 2-1
وبصفته قائدا في إسبانيا وفي أوروبا، عاود الفريق الملكي الانتصار في المسابقة الأوروبية، محققا لقبه السادس، ففي 11 مايو عام 1966، انتصر فريق ريال مدريد على منافسه الصربي فريق (بارتيزان) بنتيجة (2-1). وخاض الملكي تلك المباراة في غياب بوشكاش ودي ستيفانو، وكان وقتها فرانسيسكو خينتو Gento اللاعب المخضرم في اللقاء الى جانب بقية لاعبي التشكيلة الأساسية التي شملت كل من اراكيستاين، باتشين، بيدرو دي فيليبي، سانتشيز، بيري، ثوكو، سيرينا، امانثيو، جروسو وبلاسكيز. وبعد الفوز بكأس أوروبا للمرة السادسة تم تصوير أربعة من لاعبي الريال يحاكون فيها فرقة الروك الغنائية البريطانية (البيتلز) ليطلق على الريال مدريد (يه-يه) Yeyeفي إشارة الى الجوقة في الاغنية التي تؤديها الفرقة البريطانية في اغنية "انها تحبك" ‘She Loves You’.
"سحر "الساحر
أدرك برنابيو Bernabéu ان الفريق كان بحاجة الى التجديد ان كان يريد الاستمرار في حصد الألقاب والارتقاء في المراتب، وعليه فقد وقع اختياره في عام 1962 على المهاجم الإسباني امانثيو اماروا Amancio Amaro الملقب بـ "الساحر" البالغ ومن العمر 22 عاما آنذاك. وكان أمانثيو يلعب في صفوف (ديبورتيفو لا كورونيا) وكان عنصرا أساسيا في صعود الفريق الى دوري الدرجة الأولى. واضحى "الساحر" منذ انضمامه للفريق الملكي لاعبا أساسيا في تشكيلات المدرب ميغيل مونيوث Miguel Muñoz ، وأصبح سيد الجانب الأيمن في الميدان وكسب محبة المشجعين وتأييدهم.
مهد "الكانتيرا" الملكية
وافتتح سانتياغو برنابيو، انطلاقا من فكرة ضرورة وجود مركز رياضي للنادي، المدينة الرياضية للنادي الملكي في 18 مايو عام 1963، وهو مجمع رياضي شمل عدة ملاعب كرة قدم، ومسارات للجري، وملاعب كرة المضرب، ومسابح وملاعب لكرة السلة وحلبة للتزلج على الجليد، وذلك في قلب مدينة مدريد وفي (افنيدا لا كاستيانا) المركزية. وحظي ذلك المركز بالإعجاب الكبير لما حمله من مفاهيم جديدة ومبتكرة في ذلك الوقت.
دي سيتفانو "السهم الأشقر" يودع النادي
وبعد 11 موسما من المجد مع ريال مدريد، ودّع الفريدو دي ستيفانو Alfredo Di Stéfano مشجعي الفريق الملكي. مختتما مسيرة حافلة بالنجاحات انتهت في آخر لقاء رسمي شارك فيه في 27 مايو عام 1964. وبعد ثلاث سنوات تلقى دي ستيفانو تكريما مستحقا في مباراة الفريق الملكي امام قبل (سيلتك فوتبول كلوب). وفي الدقيقة 13 من المباراة، نزع الأسطورة شارة القيادة وسلمها للاعب غروسو Grosso . وودع المشجعون في تلك المباراة بتصفيق حار الأسطورة الذي كان سجل 308 هدفا في رسميا كلاعب في الفريق الملكي.
اللقب الخامس على التوالي في الدوري الإسباني
واصلت الاستثمارات التي كان اجراها الفريق الملكي منح ثمارها. ففي 18 ابريل عام 1965 حاز الفريق الأول على خامس ألقاب الدوري على التوالي. لتكون تلك المرة الأولى في تاريخ المسابقة المحلية التي يحرز فيها فريق واحد خمسة القاب متتالية. وفي ذلك الموسم (1964-1965) انضم الى النادي اول اللاعبين الذين سيطلق عليهم لاحقا (yeyé) ومنهم غروسو وبيري وسانتشيز ودي فليبي Grosso، Pirri, Sanchís y De Felipe
