ملك اللقب الأوروبي التاسع
زين الدين زيدان سجل هدفا اشبه بالحلم ليمنح ريال مدريد الفوز في كأس أوروبا على حساب باير ليفركوزن
عاد ريال مدريد الى انتصاراته المظفرة في القارة العجوز في هذا العقد من الزمن،حيث حاز الميرينيغي على تاسع لقب دوري ابطال أوروبا وثالث كأس انتركونتيننتال واحزر خمسة القاب بالدوري الإسباني من بين عدة القاب أخرى. وتمكن فلورينتينو بيريز Florentino Pérez خلال هذه الفترة من النهوض باقتصاد النادي وجعله الأكثر ثراء في العالم.
استمرا فيستني دل بوسكي Vicente del Bosque في منصبه كمدير فني للفريق لغاية عام 2003، ونجحت فلسفته وأسلوب اللعب الذي أدرجه في جعل ريال مدريد فريقا مظفرا، حيث أحرز بقيادته كاس دوري ابطال أوروبا وكأس الانتركونتيننتال ولقبين محليين وكاس السوبر الإسباني وكاس السوبر الأوروبي في مسيرة مظفرة قابلة للمقارنة من حيث تألقها بمسيرة النادي خلال الفترة بين 1950-1960.
وتميزت إدارة فلورينتينو بيريز بالتغييرات العميقة في النادي حيث نهض باقتصاده وجعلة الاغنى في العالم فيما نفذ تحولات عميقة في جميع المستويات وقاد تجديد ملعب (سانتياغو برنابيو) وانشا المدينة الرياضية الجديدة في (بالديبيباس) بمدريد وافتتح ملعب (الفريدو دي ستيفانو)، وعلى المستوى الرياضي حقق امال الجماهير بالتعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي رونالدو ومع البريطاني بيكهام Zidane, Ronaldo y Beckham .
وواصل بيزيز خلال ولايته الثانية (2006) تجديد صفوف الفريق واحياء الاثارة بالتعاقد مع أفضل لاعبين في العالم من أمثال رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة Cristiano Ronaldo o Benzemá من بين اخرين وكذا المدير الفني جوزيه مورينيو البرتغالي الذي حط في صفوف النادي بعد أسبوع واحد من تتويج فريقه السابق (انتر ميلان) الإيطالي بطلا لاوروبا.
في السادس من شهر مارس 2002، احتفى ريال مدريد بذكرى انشائه الـ 100. وقد استمتع جماهير النادي بعام مليء بالمشاعر وبعدد من الفعاليات التذكارية التي نظمها النادي. وكان ملك اسبانيا العاهل خوان كارلوس الرئيس الفخري لتلك المناسبة الغالية، التي كانت بمثابة مشروع للتأكيد على عالمية النادي، تماشيا مع تاريخه العريق. وقد جاء التتويج في نهاية الموسم بفوز الفريق الاول بالكأس الاوروبي التاسع، بكأس انتركونتيننتال الثالث وأول كأس السوبر الاوروبي لكرة القدم.
وفي الموسم 2006-2007 عاد فابيو كابييو الى تدريب الفريق الملكي وصبغه بالنصر وساهم في احراز لقب الدوري الإسباني الثلاثين. وبدأ النصر يتبلور في 18 مارس عام 2007 عندما تعادل ريال مدريد في مباراة حاسمة ضد برشلونة بنتيجة (3-3)، فخضع الفريق لتحول كبير. وفي اخر 12 لقاء في البطولة فاز في عشرة وتعادل في لقاء واحد وخسر لقاءا آخر. وفي الموسم 2007-2008 عاد للفوز باللقب بعد ان كان راهن على الفوز به حيث تصدر قائمة الفرق منذ الجولة الثانية بالدوري.